ترمب يصعِّد هجومه على عملاق التجارة الإلكترونية

شن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، هجوماً عنيفاً على عملاق التجارة الإلكترونية، أمازون، واتهمه باستغلال خدمة البريد في الولايات المتحدة.

وقال ترمب في تعليق له على تويتر إن خدمة البريد الأميركية تخسر 1.50 دولار "في المتوسط مع كل طرد توزعه لصالح أمازون".

كما اتهم صحيفة واشنطن بوست بأنها تمارس ضغوط لصالح أمازون.

ويملك مؤسس شركة أمازون، جيف بيزوس، واشنطن بوست، التي تنشر تقارير لاذعة عن الرئيس الأميركي.

ومثل غالبية وسائل الإعلام الأميركية الرئيسية، نشرت واشنطن بوست تقارير حول تحقيقات المحقق الخاص، روبرت مولر، بشأن العلاقات المزعومة بين حملة ترمب الانتخابية وروسيا، إضافة إلى علاقته المزعومة بنجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز.

وفي نسختها السبت، نشرت الصيحفة تفاصيل بشأن تدقيق 3 فرق قانونية في حسابات لمؤسسة ترمب.

وتزامنت انتقادات الرئيس الأميركي مع تراجع أسهم أمازون.

وقال ترمب في تغريدته إن هيئة البريد الأميركية تخسر "مليارات الدولارت" في تعاقدها مع أمازون.

وأضاف، في تعليقات نقلتها صحيفة نيويورك تايمز: "إذا رفعت هيئة خدمة البريد أسعار نقل الطرود، سترتفع تكاليف الشحن لصالح أمازون بواقع 2.6 مليار دولار. استغلال خدمات البريد يجب أن يتوقف. يتعين على أمازون أن تدفع التكاليف (والضرائب) الحقيقية الآن".

ولم تعلق أمازون حتى الآن على تصريحات ترمب.

لكن مؤيدي أمازون يقولون إن هيئة تنظيم البريد الأميركية أثبتت أنها تجني أرباحا من خلال تعاقدها مع عملاق تجارة التجزئة على الإنترنت.

ويقول مراسل بي بي سي لشؤون الأعمال، جو لينام، إنه من غير المسبوق أن يخص رئيس دولة لا يزال في منصبه شركة بعينها بمثل هذه الهجمات الضارية.


المصدر

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :133,411,392

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"