منظِّر الحزب الإسلامي العراقي السابق يخاطب قياداته: أصبحتم أداة في يد سليماني يحركّكم كيف يشاء

هذا إعلان من منظِّر الحزب الإسلامي العراقي السابق، الشيخ عبدالمنعم صالح العلي العزي، المعروف باسم محمد أحمد الراشد، بواقع حال الحزب المذكور، وصِلاته بنظام الولي الفقيه في إيران، نقل لي عنه مباشرة. وأنشره بخط اليد، خط يد الناقل لا خط الراشد كما هو واضح من السياق، وكما وردني.

 

 

وعبد المنعم صالح العلي العزي، لمن لا يعرفه، بحسب المعلومات المنشورة عنه في شبكة الإنترنت، من مواليد بغداد، 8 تموز/ يوليو 1938، واسمه الحركي: محمد أحمد الراشد، وهو داعية إسلامي معروف وأحد أبرز قيادات الإخوان المسلمين في العراق والعالم، تتلمذ على يد الكثير من علماء بغداد ومنهم الشيخ أمجد الزهاوي والشيخ العلامة محمد القزلجي، غادر العراق منذ مطلع السبعينات، ويعتبر من أهم منظّري ومؤلفي الحركة الإسلامية في العالم، فهو مؤلف العديد من الكتب التي تحاول أن تجمع روح الحركة السياسية مع العلم الإسلامي وقدر من الروحانيات والتأكيد على الأخلاق الإسلامية، كما له العديد من الاهتمامات الفنية ويعده البعض مخترع الفن التجريدي الإسلامي.

وقد ترجمت كتبه للكثير من اللغات الأجنبية، كما شارك في مئات المؤتمرات والنداوت الخاصة بالحركات الاسلامية حول العالم.


comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :132,577,859

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"