الصورة: فاجعة تفجير الكرادة، وفي الإطار النائب الإيراني أصفري.
انتقد عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشوري الايراني محمد حسن آصفري ما وصفه بـ "الأخطاء غير المبررة التي يتسبب بها مسؤولون في الحرس الثوري والتي لا تقدم شيئاً للأمن القومي الإيراني" مؤكداً مسؤولية بلاده عن تفجير منطقة الكرادة المروع الذي حدث في بغداد في تموز/ يوليو الماضي.
وقال في حديث لصحيفة (سياست روز) ان "بعض ضباط الحرس الثوري المسؤولين عن رسم السياسة الخارجية التي يفترض أن تصب في مصلحة الأمن القومي الإيراني غالباً ما يقعون في أخطاء غير مبررة بسبب الخلط بين المفاهيم العسكرية والسياسية، وخصوصاً فيما يتعلق بنقل المعركة الى خارج الأراضي الإيرانية".
واضاف آصفري ان "أبسط مثال على ذلك هو افتعال حريق صغير في العاصمة العراقية بغداد تحول خلال أقل من دقيقة الى حريق هائل في رمضان الماضي بمنطقة الكرادة" ، متسائلاً "ما الجدوى من مثل هكذا تصرفات لاتخدم الأمن القومي الإيراني بأي شيء بل أضرارها اكثر من فوائدها؟!".
وبين ان "البعض يفسر مصطلح نقل المعركة الى الخارج تفسيراً خاطئا، واليوم من الضروري جداً تعيين خبراء في السياسة الدولية ضمن قيادات الحرس الثوري للاستعانة بخبراتهم في إدارة الوضع خارج إيران وخصوصاً في العراق وسوريا".
يذكر أن التفجير الذي وقع في مجمع تجاري بمنطقة الكرادة وسط العاصمة العراقية يوم 3 تموز/ يوليو 2016 أسفر عن سقوط 324 شخصا وإصابة أكثر من 250 آخرين.
المصدر
وللاطلاع على رأي الشارع العراقي في القضية يرجى مشاهدة هذا الفيلم المنشور على هذا الرابط
https://www.youtube.com/watch?v=BDKsAcH_Mko