أثار توزيع إحدى حملات المرشحين على رئاسة حزب «الوفد» المصري، وجبات كنتاكي ومياها معدنية وعصائر، تحمل صورة المرشح، غضبا في الحزب، حيث اعتبر المنافسون أن مثل هذه الأمور تمثل رشاوى انتخابية.
وكانت الحملة الانتخابية للمرشح حسام الخولي وزعت أمس وجبات كنتاكي ومياها معدنية طبعت عليها صور المرشح، على أعضاء الجمعية العمومية، في مشهد وصفه أعضاء الحملات المنافسة بـ»المخالفة للأعراف الانتخابية». وتوافد أعضاء الجمعية العمومية لحزب الوفد أمس على مقر الحزب، للمشاركة في اختيار رئيس جديد للحزب من بين 4 متنافسين هم المستشار بهاء أبو شقة، والمهندس حسام الخولي والدكتور ياسر حسان، وعلاء الشوالي، خلفا للرئيس السابق السيد البدوي. وفتحت اللجنة المشرفة على العملية للانتخابية «اللجنة القومية لحقوق الإنسان» أبوابها أمام الناخبين للإدلاء بصوتهم الانتخابي لمن يرونه الأنسب لرئاسة الحزب. وأفادت المؤشرات الأولية في عمليات التصويت، إلى أن كلا من أبو شقة والخولي، هما المرشحان الأقرب لنيل المقعد. وقال محمد المسيري، القيادي في تيار «إصلاح الوفد»، المعارض للبدوي، إن «التيار يتابع عن كثب سير العملية الانتخابية لرئاسة الحزب، التي تجري حاليا داخل أروقة بيت الأمة». وأشار إلى أن «عودة أعضاء التيار إلى أصبحت قاب قوسين أو أدنى». ويعد الوفد أقدم الأحزاب المصرية، ويعتبر امتدادا للحزب الذي أسسه الزعيم سعد زغلول، وجرى تأسيسه عام 1919، قبل أن يتخذ مجلس قيادة ثورة 1952 قرارا بحل الأحزاب، ليعاد تأسيسه الثاني في عهد الرئيس الراحل أنور السادات.