محمد عارف
فتحتُ ستارةَ غرفتي فوجدت الجليد يغطي حديقة منزلي جنوب لندن، وعريشةُ الياسمين التي تتسلق ناصية نافذتي مكللةً بالجليد الذي غطىّ أشجار السرو السامقة، وتوسّدَ الأوراق الفضية لشجرتيْ زيتون فَتِيَّتَين غرستُهما جوارَ السرو، حمايةً من شتاء إنجليزي قارس، فتك بنخلتيّ العراقيتين.