ضرغام الدباغ
ثمة مؤشرات هامة في السياسة العراقية تنبئ عن احتمالات جديدة، ولكن ليكن معلوماً سلفاً، أن هذا لا يعني أن الغد الزاهر المزدهر على الأبواب، وأن نهاية العسرة العراقية وشيكة، فبكل صراحة مؤسفة نعتقد أن الموضوع أعقد من ذلك، وأن من هدم الهيكل العراقي فعل ذلك بطريقة فنية حاذقة، تنطوي على الكثير من المكر والدهاء والخبث، فوزعوا أركان الهيكل على المحيطات الخمس وبحار العالم ليتعسر إيجاد وسيلة لتجميع أركان الهيكل وإعادة بناء البيت، ومن جهة أخرى وضعوا في واجهة المشهد من هو مستعد أن يتنازع معك 1000 عام، على قضية تافهة لا تستحق 10 فلوس من فلوس التضخم ..! فكيف تتفاهم مع من لا يفهم الدنيا سوى ما تحت قدميه وليس أبعد من أرنبة أنفه..! أو شقة مطلة على بحر أو خليج يمارس فيها شذوذه النفسي والمعرفي والثقافي على هواه..