أعلنت واشنطن أن دبلوماسيا أميركيا التقى نهاية الأسبوع الماضي ممثلين أكرادا سوريين عن حزب الاتحاد الديموقراطي الذي يعتبر فرعاُ عن حزب العمال الكردستاني، الذي يخوض تمردا ضد أنقرة، والذي تعبتره الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي وتركيا تنظيما ارهابيا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جنيفر بساكي، الخميس، إنه في إطار استراتيجية الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا، جرت "هذه الاتصالات المباشرة خارج المنطقة" بين مسؤول في الخارجية وممثلين عن حزب الاتحاد الديموقراطي.
وقالت عن اللقاء بين المسؤول في الخارجية الأميركية وممثلين للحزب الكردي السوري "لقد كان عبارة عن اجتماع خاطف".
وأعلنت بساكي في ذات الوقت أن واشنطن "لم تصل بعد" إلى العمل على تسليح وتدريب ميليشيات كردية.
ولحزب الاتحاد الديموقراطي جناحه العسكري المعروف باسم "وحدات حماية الشعب الكردي" والذي يدافع حاليا بشراسة عن مدينة عين العرب (كوباني) السورية أمام هجمات تنظيم "الدولة الإسلامية".