بدأت الخلافات تتفاقم بين القوى السياسية الكردية، ودعت حركة «التغيير» و «الجماعة الإسلامية»، بغداد إلى عدم الاعتراف بـ «مجلس قيادة كردستان/ العراق» الذي شُكل، بزعامة رئيس الإقليم مسعود بارزاني بدلاً من «المجلس الأعلى للاستفتاء»، في محاولة لامتصاص غضب الحكومة المركزية، وتمهيداً للتراجع والبدء بمرحلة جديدة من المفاوضات، وأعلن محافظ كركوك نجم الدين كريم، أن نتائج الاستفتاء لا تقرر مصير المدينة ولا ترسم الحدود (للمزيد).