إبراهيم الزبيدي
يبدو أن مسعود بارزاني ملَّ وتعب، ولم يعد له إيمان ولا حاجة ولا ضرورة للعودة إلى حكومة بغداد لعقد المزيد من الاتفاقات التي لن يختلف مصيرها عن مصير الاتفاقات والتحالفات السابقة التي عقدها، هو نفسُه، سواء منها العلني والسري، مع أحزاب الدين السياسي الشيعي الإيراني، وآخرها اتفاقه السري مع نوري المالكي في أربيل 2010، حين تفضل عليه بدورة رئاسية ثانية كسرت ظهر الدولة العراقية لعشرات قادمة من السنين ثم قلب عليه المجنّ، وعضَّ اليد التي أحسنت إليه.