نايف الجهني
بعد فوضى الملامح والمشاهد والرؤى التي عاشها العالم خلال السنوات الماضية ، وبعد أن قاربت قنابل سياسية سامة وموقوتة على الانفجار ، بدأت صقور الاتزان تحلق في السماء؛ لتشتت غيوم التيه، وتكشف عنه زرقة سماء الحياة التي تحتضن حسا إنسانيا أصبح العالم في أمس الحاجة إليه .. وأطلقت الرياض صوت النور والحق؛ لتستقطب، وتجلب كل طائر يمكنه أن يعيد حالة التحليق إلى صورتها الطبيعية ، فها هي تمد أجنحتها لتشتبك مع أجنحة القوى الكبرى؛ لترسم هذا المشهد ، ويكون تحليق السياسة العالمية ومنها السياسة الأميركية الجديدة منطلقا من أرضها إلى فضاءات وجهات العالم كله.