منذ عام 2014 عندما بدأ تنظيم "الدولة المتطرف (المعروف أيضا بـ "داعش") – في شن هجمات على العراق، أدى القتال إلى تشريد أكثر من 3 ملايين عراقي من ديارهم، من بينهم 1.5 مليون من السنة العرب يعيشون الآن في إقليم كردستان العراق المتكون من محافظات دهوك وأغلب مناطق إربيل والسليمانية، وأجزاء صغيرة من نينوى وديالى. وتعتبر حكومة إقليم كردستان تقبلها لتوافد العرب السنة المشردين لديها كبادرة على "قبول استضافة أي فرد أو مجتمع متضرر من الحرب، بغض النظر عن العرق أو الدين".