تقارير أميركية: #إيران تنشر دبابات وصواريخ استعداداً لمعركة #الموصل و #الحشد_الشعبي مشارك بالفعل

الصورة: رايات طائفية على مدفعية قوات تابعة لجيش نظام المنطقة الخضراء.

قالت تقارير صحفية أميركية، الأحد، إن إيران بدأت بنشر دبابات عسكرية وصواريخ بعيدة المدى مع اقتراب ساعة الصفر لانطلاق عملية تحرير الموصل من قبضة تنظيم داعش.

 

وأوضحت التقارير، أن "الحرس الثوري قرر المشاركة بعمليات تحرير الموصل بقوة قوامها من 5 إلى 6 آلاف مقاتل من قوات الحرس الثوري والبيسيج (التعبئة) التابعة له"، مشيرة إلى أن "هذه القوات الإيرانية تتمركز حالياً في المدن المحيطة بالموصل، وهي صلاح الدين ومحافظة صلاح الدين والعاصمة بغداد وديالى".

ونقلت التقارير عن مصادر متابعة لمعركة الموصل المرتقبة قولها إن "الدبابات التي نشرها الحرس الثوري الإيراني من طراز T-72 الروسية القتالية، بالإضافة إلى المئات من صواريخ شهاب وفجر ومجموعة أخرى من الصواريخ الحرارية وعربات مدرعة للمشاركة بمعركة الموصل المرتقبة".

وأشارت المصادر إلى أن "روسيا ستشارك في تحرير الموصل بقوة عسكرية قوامها 200 جندي فيما تشارك الولايات المتحدة التي تقود التحالف الدولي لمحاربة داعش بهذه العمليات العسكرية بنحو 6 آلاف مقاتل ومستشار عسكري، مضيفة أن “الدانمارك وفرنسا ستشاركان بعمليات تحرير الموصل بقوة قليلة".

 

ميليشيات شيعية تشارك في المعركة

وكشف مسؤول رفيع في الجيش العراقي، عن وجود ميليشيات شيعية بين الجنود العراقيين المتمركزين على جبهات مختلفة.

وقال المسؤول العسكري العراقي "هناك عناصر من ميليشيات شيعية موجودة بين الجنود العراقيين، الذين يستخدمون جبهات قوات البيشمركة للهجوم على داعش من المناطق الشرقية والشمالية".

وبحسب العسكري العراقي، فإن "عناصر الميليشيات الشيعية تنتمي إلى حركة (النجباء) المنضوية تحت فصائل (الحشد الشعبي)، وجاءت إلى المنطقة من العاصمة".

وأوضح أن "تلك الميليشيات الشيعية شاركت سابقًا في معارك داخل الأراضي السورية لدعم قوات نظام بشار الأسد، وأن هناك أعلاماً تحمل رموزاً شيعية لا تزال معلقة على آليات القوات العراقية في جبهات البيشمركة (القوات المسلحة للإقليم الكردي في العراق)".

وأشار المسؤول العسكري، إلى أن "تلك الأعلام التي ترفرف على آليات القوات العراقية تُعد بمثابة دليل على أن تسلّل الميليشيات الشيعية داخل الجيش متستّر بالبدلة العسكرية الرسمية".

وفي وقت سابق، اتفقت حكومتا بغداد وأربيل على استخدام جنود الجيش العراقي لجبهات البيشمركة في المناطق الجنوبية والشرقية والشمالية لمدينة الموصل، في إطار العملية العسكرية المرتقبة لتحرير المدينة من "داعش".

والثلاثاء الماضي، أعلنت قيادة العمليات المشتركة (القوات المسلحة العراقية والبيشمركة والحشود القتالية المساندة لها)، عن وصول تعزيزات عسكرية جنوب شرق الموصل، بانتظار ساعة الصفر لبدء الهجوم.

ومنذ أيار/ مايو الماضي، تدفع الحكومة العراقية بحشود عسكرية قرب الموصل التي يسيطر عليها "داعش" منذ حزيران/ يونيو 2014، في إطار خطة لاستعادة السيطرة عليها من التنظيم الإرهابي.

وكان عدد سكان الموصل قبل الحرب يبلغ نحو مليوني شخص وهي أكبر بحوالي أربع أو خمس مرات من أي مدينة أخرى انتزعت من قبضة داعش التي اجتاحت شمال العراق في 2014 وتسيطر على أراض في سوريا أيضاً.

وقالت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي إنها تستعد لجهود إنسانية هي الأكبر والأكثر تعقيداً في العالم بسبب معركة انتزاع السيطرة على الموصل مما قد يتسبب في تشريد ما يصل إلى مليون شخص واستخدام المدنيين كدروع بشرية أو حتى قصفهم بالغاز.

 

المصدر

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :133,412,421

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"