الصورة: الرئيس صدام حسين يتلقى رسالة الرئيس الموريتاني التي نقلها له الشيخ ولد بوكة. أرشيفية.
تعتقد الكثير من الاجيال الموريتانية الجديدة بأن التقدير الكبير والإحترام الذي يلقاه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين والإحتفال كل سنة بذكرى إعدامه، هي مجرد مشاعر لقوميين أو بعثيين سابقين، ساعد في ذلك عدم توفر معلومات موثَّقة حول الدور الذي قام به الرئيس صدام حسين في ترجيح كفة الجيش الموريتاني خلال أحداث 1989 مع الجارة السنغال ،خاصة بأن معظم أطر الجيش الموريتاني ظلت تتكتم على ذلك الموضوع، لاعتبارات ليس اقلها تجنب الغضب الغربي على الرجل!