#الحرس_الثوري يكشف عن "جيش تحرير" من الميليشيات الشيعية في #سوريا و #العراق و #اليمن

الصورة: ميليشيات الحشد الشعبي الشيعية في العراق، وفي الإطار الحرسي فلكي.

كشف القيادي في الحرس الثوري الايراني وأحد قادة «فيلق القدس» في سوريا، محمد علي فلكي، عن تشكيل «جيش التحرير الشيعي»، بقيادة قائد «فيلق القدس»، قاسم سليماني، وذلك للعمل في ثلاث جبهات هي سوريا والعراق واليمن، ويكون تحت إمرة الولي الفقيه.

 

وأوضح القيادي في الحرس الثوري، خلال تصريح لموقع «مشرق»، المقرب من الحرس الثوري، أنه «ليس من المقرر أن تكون عناصر جيش التحرير الشيعي من القوات الإيرانية»، ووفق فلكي فإن إيران ستعمل على «تشكيل الجيش في أي منطقة تشعر بحاجة إلى تشكيله». وفي إشارة إلى تأسيس إيران ميليشيا موالية لها في مناطق مختلفة، إذ قال إن إيران ستعتمد على قوى محلية لتأمين عناصر «جيش التحرير الشيعي».

وربط القيادي الإيراني وجود عناصر موالية لإيران في سوريا مع الحرب الدائرة حاليا، مشيرا إلى أن «الفيالق التابعة لإيران ستستقر في سوريا»، وكشف هذا الجزء من تصريحات فلكي، أن الحرس الثوري يبحث بقاء فترة طويلة المدى للبقاء في الأراضي السورية لمدة تصل إلى ربع قرن، لتنفيذ مخططات الولي الفقيه. في هذا الصدد، نفى فلكي التقارير التي تحدثت عن دفع أموال كبيرة إلى عناصر الحرس الثوري والقوات الأخرى التي تقاتل في سوريا.

تأتي هذه التصريحات ضمن ما أعلنه قائد الحرس الثوري، محمد علي جعفري، في منتصف كانون الثاني/ يناير الماضي، عن وجود 200 ألف مقاتل على صلة بالحرس الثوري في خمس دول عربية وإسلامية هي العراق وسوريا واليمن وأفغانستان وباكستان، معترفا بتأثير إيران على الأزمات التي تشهدها عدد من دول المنطقة. وقال جعفري حينها إن التطورات عادت بنتائج إيجابية على إيران.

وكانت تصريحات جعفري تستهدف الشباب الإيراني الذي شدد على «تشجيعه» في التوجه إلى معارك سوريا والعراق واليمن، دعما لـ«ولاية الفقيه».

وفي الثامن من حزيران/ يونيو الماضي كشف قائد القوات البحرية في الحرس الثوري علي فدوي، عن تدريب مقاتلين أجانب في جزيرة فارور قرب الجزر الإماراتية المحتلة في مياه الخليج العربي. فدوي لم يكشف جنسيات المتدربين، لكنه قال إنهم من دول «محور المقاومة».

في غضون ذلك، دافع فلكي عن إرسال إيران مقاتلين أفغانا ضمن ميليشيا «فاطميون» إلى سوريا، في إشارة إلى اعتماد إيران على «ميليشيا» تابعة لها، ذكر أنه «ليس من التدبير» زيادة القوات العسكرية الإيرانية للقيام بأدوار «عملية» أكثر من الوقت الحالي. وأضاف «نبحث إمكان أن تدرب وتنظم وتدير معارك في سوريا». ويأتي هذا ضمن ما تقوله إيران إنها تقوم بتقديم «استشارة» في سوريا والعراق.

وتحارب تحت لواء الحرس الثوري ميليشيات «زينبيون» من المقاتلين الباكستانيين، و«حيدريون» من الشيعة العراقيين، و«فاطميون» من المقاتلين الأفغان، وفيلق «حزب الله» يضم عناصر ما يسمى «حزب الله» اللبناني، و«حزب الله» السوري. وقال فلكي إن عناصر الحرس الثوري حاضرة بقوة في جميع مستويات الميليشيات التي «ترتدي ألوانا واحدة وعلما واحدا وتنظيما ميدانيا واحدا» حسب زعمه.

وقال فلكي إنه «يجب ألا يعتقد بأننا من يحارب، إن المقاتلين الأفغان تحت قيادة الحرس الثوري يقومون بدور لافت في سوريا»، واعترف بتعرض الجالية الأفغانية البالغة ثلاثة ملايين للتجاهل والتهميش في إيران.

إلى ذلك اعتبر رئيس هيئة الأركان في القوات المسلحة الإيرانية محمد باقري، لدى مفاوضاته مع مستشار الأمن القومي العراقي ورئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح فياض، اعتبر ميليشيا «الحشد الشعبي» ضامنا لـ «قوة الأمن والاستقرار الداخلي العراقي».

تعليق باقري يأتي بعد نحو شهرين من تصريحات القيادي في الحرس الثوري، محسن رفيق دوست، الذي كشف عن نيات إيرانية لتأسيس «الحرس الثوري» في العراق. وقبل ذلك في أيار/ مايو الماضي شدد عضو لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني محمد صالح جوكار، على ضرورة «تأسيس الحرس الثوري في العراق قوامه (الحشد الشعبي)».

من جانبه قال فالح فياض إن «الحشد الشعبي» ينسخ تجربة قوات «الباسيج» التابعة للحرس الثوري. واعتبر وجود «الحشد الشعبي» إلى جانب الجيش العراقي جناحي الأمن والاستقرار في العراق، بحسب ما ذكرت وكالة «إيسنا» الايرانية.

 

المصدر

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :133,410,328

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"