لأن #حلب_تحترق، صحفية لبنانية: "أتبرأ من شيعيتي ومن #حزب|_الله"!

أعلنت الصحفية اللبنانية حنان الصباغ أنها تتبرأ من "شيعيتها" ومن "حزب الله" بعد الذي يجري في حلب من قتل وجرائم.

وجاء إعلان الصباغ، التي تكتب في موقع "لبنان الجديد" وهي من منتقدي ميليشيا "حزب الله" لا سيما بعد انخراطه في الحرب على السوريين، في مقال لها في موقع "لبنان الجديد" بعنوان "لأول مرة.. إني اتبرأ من شيعيتي ومن حزب الله".

 

 

 كنت أفتخر

 أنا شيعية من جنوب مقاوم وكنت افتخر. . لم أرَ يوما أن المقاومة قد أخطأت او قد تخطئ، أدافع بشراسة عن المعتقدات التي يؤمن مجتمعي أو البيئة الحاضنة لي بها.

 لم أعلم أنني اليوم سأتبرأ من هذا المجتمع ومن طائفتي العمياء ومن حزب لم أكن له سوى ناقدة لتدخله في الازمة السورية.

 فاليوم تساءلت اين ضمير "المقاومة" من هؤلاء الأطفال؟ كيف لنا أن نكون حزب الله ونحن لأفعال الله وأقواله غير آبهين؟

من مقطع تصويري إلى آخر كنت أنتقل صباحا لعلي أجد دليلا واحدا يعطي الحق للاسد أن يفعل ما يفعله فلم أعثر الا على كلمات مغمسة بالألم والحزن على فراق فلذة الكبد الذي التهمته صواريخ الطائرات ولم أعثر إلا على دمعة طاعن في السن يستنجد بأمة محمد وشاب يأبى الا العزة والكرامة مؤكدا "سنبقى هنا انها بلدنا وليست بلد الروس أو الأميركان".

 

الثوب المزيف

هذا الإيمان بالأرض رغم الإنكسار الذي يعاني شعب حلب منه وضعني في حيرة التساؤل عن أساس هذا الصمود في بلدة تكاد أن تباد وأن تتحول الى حمى أخرى.

ولأول مرة قررت الانتفاضة فعلًا وخلعت ثوب الشيعة المزيف فلا سيدتي زينب تقبل بأن يتحول نساء حلب إلى زينب العصر ولا إماميّ علي والحسين يرضيان بأن يكون أطفال حلب عبدالله الرضيع هذا العصر.

فإن كانت كربلاء الماضي تتكرر على يد من يختبئ في عباءة الدين وهو فاسد وقاتل فلا يمكنني إلا القول: واااخجلي منك يا حلب واني لأتبرأ من شيعيتي ومن حزب داعم لهالكك.

 

المصدر

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :133,412,142

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"