وليد صبري
قبل أكثر من شهرين، لجأ عدد من المسؤولين العراقيين المتورطين في قضايا الفساد، للسفر إلى إيران هرباً من الإجراءات التي يتخذها رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، وسط اتهامات للأخير بالتغاضي عن خروج بعضهم، تجنباً لمشكلات قد تمزق التحالف الشيعي، بينما استطاعت إيران- بوصفها الداعم الأول للفساد في العراق- بكل بساطة أن تخرق إجراءات العبادي الإصلاحية وتفرض شروطها عليه، وتوجه دعوة رسمية إلى نائب الرئيس العراقي المقال ورئيس الحكومة السابق نوري المالكي، لزيارة طهران!





