فُقاعةُ #ساحة_التحرير انفقأتْ! التاريخ: 2015-08-11 08:45:34 Tweet سعدي يوسف مثل ما كان متوقَّعاً، لم يكن في "الساحة"، الجمعة، سوى أعدادٍ محدودة، كما أن الحديثَ عن امتداداتٍ للإحتجاجاتِ في مدُنٍ غير بغداد، كان فارغاً بالفِعل. والحقُّ أن أيّ انتقاضٍ أو انتفاضٍ، له آليّاتُه، وهي آليّاتٌ مفقودةٌ في الحالة المعنيّة، منها صدقيّةُ التحرّكِ، وإعلانُ القيادةِ، وملموسيّة الشِعار. ما جرى، الجمعة، لم يكن سوى استمرارٍ في العملية الشائنة لاستغفال الشعب العراقي، واعتبارِه (قَشْمَر). وثمّتَ تفصيلٌ صغيرٌ أعتبرُه خيطاً يؤدِّي إلى ملموسيّةٍ: كاتبُ بيان "الساحة"، عميلٌ مزدوجٌ لدى فخري زنكنه والحكومة. هذا العميل المزدوج لوطيٌّ معروفٌ، اسمه أ. عبد الحسين. من المؤلِمِ أن يُغَرَّ مواطنون شُرَفاء بالخديعةِ، وأن يُغَرَّرَ بهم على هذا النحو الخطِر..