الصورة: مشهد الهروب المخزي في سايغون، وفي الإطار الجنرال جياب، أرشيفية.
سعدي يوسف
قبل 40 عاماً، اندفعتْ دبّابةٌ من دروع الجنرال جياب، في أحد مداخل سايغون، لتسجِّلَ مشهداً لن يُنسى، هو مشهدُ الهروبِ الكبيرِ لعملاء الاحتلال الأميركيّ، وفيه يتخلّى المحتلّون عن عملائهم، ببساطةٍ تامّةٍ، لا مثيلَ لها في تاريخ الحروب.