هل باتت بساتين العراق تستورد التمور؟

كشف تصريح إيراني تصدير كميات كبيرة من التمور إلى العراق بقيمة 9 ملايين و729 ألف دولار، وهو ما أثار ردود أفعال عراقية واسعة، بشأن طبيعة الاستيراد العراقي لهذه المادة، خاصة مع إعلان وزارة الزراعة العراقية تحقيق الاكتفاء الذاتي من التمور، مع الاستعداد لتصديرها إلى الدول الأخرى.

فهل هذا التصريح يعكس عدم سيطرة الحكومة على المنافذ الحدودية؟ 

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "هموم عراقية" على أثير راديو "سبوتنيك" الخبير الاقتصادي الدكتور فالح الزبيدي:

"هناك ضعف في سيطرة الحكومة العراقية على المنافذ الحدودية، كما توجد منافذ غير رسمية، فمعظم البضائع تدخل بشكل غير أصولي، بسبب العلاقات أو الضغوطات السياسية، إضافة إلى أن معظم إجازات الاستيراد مزورة".

وتابع الزبيدي بالقول، "عندما تدخل إلى السوق العراقية تجد أن المنتوج الوطني مفقود وكل شيء مستورد، ما يعد ذلك خللا هيكليا في الاقتصاد الوطني، على الرغم من قرارات الحكومة العراقية بمنع استيراد بعض المحاصيل والمنتجات، إلا أنها تدخل للأسباب التي ذكرناها".

وأضاف الزبيدي قائلاً، "هناك وكأنما يوجد سيناريو لتدمير الاقتصاد العراقي، فعمليات إحراق المحاصيل الزراعية وتجريف البساتين أو تسميم الأسماك، كل ذلك كي تضطر الجهات المعنية إلى استيراد تلك المحاصيل من الخارج".

المصدر

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :133,413,440

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"