عناقُ الأرزِ والنخيل التاريخ: 2020-08-07 04:25:46 Tweet محمد نصيف أعانقُ في الهوى حُلْمًا جميلاإذا ما عانقَ الأرزُ النخيلا وأنسجُ مِنْ حروفي كلَّ عَذْبٍ مِنَ البشرى وأبعثُهُ رسولاوإنِّي مثقلٌ بالعشقِ أهفو إلى لبنانَ أستجلي السبيلايُناجيني وفي النجوى انتشاءٌكفعلِ السحرِ يستلبُ العقولاويُلهبُ سحرُ نجواهُ احتراقيويُشعلُ مِنْ جوى قلبي الفتيلا ويُغـويني ببيروتَ افتتانٌيُغالبُ كلَّ إغواءٍ ميولابلبنانَ الجمالُ لهُ فصولٌ ويُبهجُ سحرُ رونقِهِ الفصولاكأنَّ اللهَ ميّزهُ بـهاءًفـما تلقى لروعتِهِ مثيلا بهاءٌ فاقَ قافيتي وأعيىمِنَ الشعراءِ في الوصفِ الفحولا خيولُ الشوقِ تجري في عروقيوتُعلي في شراييني الصهيلاحروفُ العشقِ أزرعُها حقولًاوأُهدي قلبَ بيروتَ الحقولاوأقطِفُ مَنْ ربى بغدادَ ورداً وأرصفُ دربَ أحلامي الطويلاوأطلقُ في سما لبنانَ شِعريحماماتٍ تُغازلـهُ هديلاويا بيروتُ ما لي مِنْ مقيلٍفهلْ ألقى بعينيكِ المقيلاسأحملُ بينَ أضلاعي طموحيأمَنِّيهِ بأنْ نَجِدَ الحلولا وأدري قدْ يعذبُني طموحييُكلّفُ خافقي حِمْلاً ثقيلاولكنّي على قَدْرِ الأمانيحَمَلْتُ الحُلْمَ مرتجياً وصولا فَمَنْ يرقَ الصعابَ إلى مُناهُيطوّع مِن مناهُ المستحيلا