"أبعدوا سلاح الميليشيات عن منازلنا".. رعب من تكرار فاجعة لبنان في العراق

سلّطت فاجعة انفجار المرفأ في بيروت، الضوء مجددا على مخازن الأسلحة والأعتدة التابعة لميليشيات موالية لطهران، المنتشرة داخل مناطق سكنية في بغداد ومدن عراقية مختلفة.


ويتخوّف عراقيون من حصول مأساة مشابهة لما حصل في العاصمة اللبنانية، في ظل عدم اكتراث الجماعات المسلحة لحياة المدنيين، واتخاذها المناطق المأهولة بالسكان منطلقا لأنشطتها.

ومباشرة بعد حادثة التفجير في بيروت، أطلق ناشطون عراقيون عدة هاشتاغات على منصة تويتر، منها (#ابعاد_العتاد_عن_المدن) و (#اخلاء_المدن_من_مخازن_السلاح)، للضغط على السلطات من أجل التحرك السريع قبل وقوع "الكارثة".

وأعاد كثير من العراقيين نشر صور للدمار الذي خلفه انفجار المرفأ في بيروت، محذرين من أن هذه المشاهد قد تتكرر، هذه المرة في العراق إذا تأخرت السلطات في اتخاذ إجراءات وقائية.

واستدعى آخرون صور الدمار الذي لحق بمنازل السكان في منطقة الصدر قبل نحو عامين، نتيجة انفجار مخزن للأسلحة والأعتدة تابع لإحدى الميليشيات الموالية لطهران.

ووقع التفجير داخل حسينية في قطاع 10 بمدينة الصدر في حزيران/يونيو 2018، وأودى بحياة 18 شخصا وأدى لإصابة عشرات آخرين.

وتسبب الحادث الناجم عن انفجار مخزن للأعتدة والأسلحة كانت موضوعة داخل الحسينية، في تهدم مدرسة ابتدائية وعشرات المنازل القريبة، بالإضافة إلى إحداث حفرة قطرها 25 مترا.

وخلال الأشهر الماضية وقعت سلسلة انفجارات في مستودعات أسلحة وقواعد ومواقع تابعة لفصائل منضوية تحت لواء الحشد الشعبي المؤلف من فصائل شيعية، أغلبها موال لطهران.

وفي آب/أغسطس الماضي تسبب انفجار وقع في مستودع أسلحة تديره ميليشيا كتائب حزب الله، في انطلاق صواريخ عبر جنوب بغداد، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 29 آخرين. 

وعزت الشرطة في ذلك الوقت الانفجار إلى سوء التخزين ودرجات الحرارة المرتفعة.

المصدر

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :135,943,939

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"