أطوار بهجت.. الوجه الصبوح والروح الملائكية، والعذوبة العراقية، وكلمة (أبويه) التي لا تفارق شفتيها..
أطوار بهجت، الشهيدة التي تركت وديعتها بيننا قبيل رحيلها الخالد..
ترى هل كنا أمينين عليها أم ضيّعناها مثلما ضيَّعنا أشياء كثيرة في السنوات التسع التي أعقبت رحيلها؟!
إليكم هذه الوديعة الثمينة التي تركتها بيننا تلك الانسانة الرائعة التي يُدرك كل من يعرفها عن قرب أية إنسانة رائعة، عذبة وشفافة، رقيقة وصلبة،هي في آن معا.
هذه كلماتها الأخيرة وهذه وديعتها بينكم أيها العراقيون:
"سنياً كنت أو شيعياً، عربياً أو كردياً لا فرق بين عراقي وعراقي إلا بالخوف على هذا البلد".
أطوار بهجت من على مشارف مدينة سامراء العراقية 22 شباط/ فبراير 2006