جرح بغداد التاريخ: 2020-04-10 07:28:36 Tweet مكي النزال (لا والله لن تركع) لمن يصحو لمن يسمعلمن لندائها يخشع ويعرف أنها الأغلىوأن عيونها الأروعوأن أكفـّها الأندىوأن ّ رجالها الأشجعأ ُفيضُ الشعر ملتاعـًالعلّ عيونـَكم تدمعأباحوا سترها ظلمـًاوباعوا شمسها الأسطعفمنهم من بنى سدًّاوأطلق صوبها المدفعومنهم من غفا دهرًاومنهم من لها جمّعصغيرٌ تاه مزهوًاوآخر ُ صائحًا روّعولا أدري من الأخزىولا أدري من الأبشعشرار الناس جاؤوهاوكلّ ٌ في دمي يطمعتهتـّك ستر عفتهاوما من رادعٍ يردعفيا لهفي على بغدا..دَ تغدو للذي يدفعْضفائرها مبعثرة ٌونهد عطائها يُقطعْويسراها مكبّلة ٌويمنى جودها تـُكتعْفلا أنهارها ترويولا أفراسها ترتعْولا ساحاتها تزهوولا أسوارها تمنعولا أشرافها تسموولا أطفالها رُضـّعْجحيمٌ في جوانحهاسَمومٌ ريحها تلفعْتدور دوائر الدنياعلى بنيانها الأرفعكوادٍ غير ذي زرع ٍكقاعٍ صفصفٍ بلقع فقمْ يا من به تشفىوكن ترياقها الأنجعْأفضْ دمعًا وجُدْ بدمٍفأنتَ فصولها الأربع ومن إن صال منتفضـًابحشد ِ خصومه أوجعوأقسمَ إذ عتى بغيٌعلى الأوطان لن يهجع يقيم قيامة الدنياعلى من خان أو ضيّعأفضْ للأرض ِ كي تروىفأنت َ الغيث والمنبعوأنت السيف بتارٌإذا ما استـُلّ لا يخضعفصِح بالناس أن هبّواوأعل ِ الصوت إذ تصدعْفقل بغداد لن تفنىوقل بغداد لن تـُقمَعوإن كُسرت قوائمهافلا والله لن تركعلا والله لن تركعلا والله لن تركع