من هو عبد العزيز المحمداوي قائد أركان الحشد الشعبي العراقي؟

اختارت قوات الحشد الشعبي في العراق عبد العزيز المحمداوي الملقب "أبو فدك" رئيساً لأركان هذه القوات خلفاً لأبو مهدي المهندس الذي قتل مع قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في غارة أميركية ببغداد في 3 كانون الثاني/يناير الماضي، وذلك بحسب نائب معاون رئيس الحشد الشعبي أبو علي البصري في بيان أصدره بهذا الشأن.

وأضاف البصري قائلا:"إن القائد العام للجيش العراقي سيصدر مرسوما بهذا التعيين خلال الأيام القليلة القادمة".

وصفه قائد عصائب أهل الحق المحمداوي بأنه "قائد قوي وزعيم حقيقي له مواقف مشرفة وعلاقات طيبة بالجميع".

وفور إعلان الخبر، نشر أنصار الحشد على مواقع التواصل صورة له مع سليماني والأخير يقبل رأسه.

فمن هو أبو فدك؟

كشفت وسائل إعلام وناشطون أن المحمداوي هو الأمين العام السابق لكتائب حزب الله في العراق وعضو شورى كتائب الحزب منذ عام 2003، وهو المسؤول الرئيسي عن تأسيس وحدات العمليات الخاصة في الكتائب.

كما قاد أبو فدك الكثير من المعارك في سوريا والعراق. وأشارت مصادر إلى أنه هو الرجل الذي أطلق عليه لقب "الخال" وهي الكلمة التي كتبت على جدران السفارة الأميركية في بغداد عقب الهجوم الذي أودى بحياة المهندس وسليماني.

وفي ما يلي أبرز ما ورد عنه في تغريدة الباحث في شؤون الجماعات المسلحة هاشم الهاشمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر :

  • اسمه الحقيقي عبد العزيز المحمداوي، ويلقب بالخال، ورافق سليماني مدة طويلة، وتنظيميا عمل مع منظمة بدر عام 1983، وكلف بمهام الاستخبارات في المنظمة كمساعد لزعيم المنظمة هادي العامري، عام 2004 رفض التخلي عن السلاح، وشكل مجاميع خاصة لمقاومة الأمريكان مرتبطة ماليا بمنظمة بدر.

  • المراقبون يؤكدون أنه هو المقصود بعبارة "الخال مر من هنا" وكلمة "الخال" على جدار السفارة الأميركية، وقد رحبت قيادات سياسية شيعية وفصائلية باختياره، ويقولون إنه إداري جيد وبإمكانه قيادة الحشد بنفس إمكانيات المهندس، ولديه علاقات حسنة مع الأكراد والسنة.

  • عام 2006 عاد للعمل مع المهندس وارتبطت مجاميعه مع مكتب سليماني وشكل تنظيم كتائب حزب الله بمباركة عماد مغنية وسليماني والمهندس، كمجموعات خاصة عالية التدريب والتجهيز لقتال الأميركيين.

وكانت السفارة الأميركية في بغداد وقواعد تضم قوات أميركية في العراق قد تعرضت لـ 19 هجوماً صاروخياً منذ نهاية تشرين الأول/اكتوبر الماضي، مما تسبب في مقتل متعاقد مدني أميركي والتصعيد بين واشنطن وطهران في العراق.

واتهمت واشنطن كتائب الحزب بشن الهجوم، ونفذت قواتها غارات أودت بحياة 25 مقاتلا من الفصيل الشيعي الذي دفع بمناصريه الى التظاهر أمام السفارة الأميركية في تحرك غير مسبوق.

المصدر

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :133,410,692

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"