قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر يوم الخميس إن الولايات المتحدة تحاول الحصول على موافقة العراق لإدخال أنظمة صواريخ باتريوت الدفاعية للبلاد للدفاع عن القوات الأميركية بعد هجوم إيران الصاروخي في الثامن من كانون الثاني/يناير والذي أسفر عن إصابة 50 جنديا أميركيا.
ولا يوجد لدى الولايات المتحدة صواريخ باتريوت في قاعدة عين الأسد الجوية حيث سقط ما لا يقل عن 11 صاروخا باليستيا إيرانيا. ولم يسفر الهجوم عن مقتل أحد لكنه تسبب في انفجارات هائلة أحدثت إصابات دماغية بين الجنود الأميركيين.
وقال إسبر في مؤتمر صحفي ”نريد الحصول على موافقة العراقيين“ مشيرا إلى أن تأمين الحصول على هذه الموافقة كان أحد أسباب بطء إعادة نشر الدفاعات الجوية. وأضاف أن الجيش الأميركي ما زال يبحث العديد من التفاصيل التكتيكية مثل أفضل الأماكن لنشر تلك النظم الدفاعية.
وكان من المتوقع أن تنتقم طهران من الولايات المتحدة لقتلها القائد العسكري قاسم سليماني باستخدام صواريخ باليستية على الأرجح.
لكن في الأيام التي سبقت الضربات الإيرانية توقع البنتاغون أن تستهدف طهران على الأرجح المواقع الأميركية في دول غير العراق. وعلى سبيل المثال نقلت الولايات المتحدة بطاريات صواريخ باتريوت العام الماضي إلى السعودية.