ترمب: المسؤولون العراقيون لايطلبون انسحاب القوات الاميركية في الجلسات الخاصة

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن المسؤولين العراقيين لا يرغبون في انسحاب القوات الأميركية من بغداد فيما يظهر خلال الجلسات الخاصة على عكس ما يظهرونه لوسائل الإعلام.

وقال في مقابلة مع محطة فوكس نيوز الأميركية انه "بقتلنا سليماني فقد احبطنا مخططا كان ينوي قائد فيلق القدس تنفيذه باستهداف أهداف أميركية بالخارج".

وردا على سؤال عن ماهية تلك الأهداف، قال "يمكنني أن أكشف أنها كانت حسب اعتقادي أربع سفارات، من المحتمل أن السفارة في بغداد. وهناك احتمالات أخرى مثل قواعد عسكرية وأشياء أخرى أيضا"، مشيرا الى ان "السفارة في بغداد كانت في مقدمة تلك الأهداف".

وتابع ان "مشهد المتظاهرين الذين أحاطوا بالسفارة وحاولوا دخولها، دفعني إلى استدعاء المسؤولين العسكريين الذين أبلغتهم أننا لا نريد حدوث عملية مشابهة لاقتحام القنصلية الأميركية في بنغازي"، موضحا "كنا سنشهد بنغازي أخرى لو لم نمنع حدوث ذلك".

واكد ترمب ان "الاتفاق النووي الموقع مع إيران خلال ولاية الرئيس السابق باراك أوباما سمح لطهران بالحصول على 150 مليار دولار استخدمتها في تمويل أنشطة أرهابية في اليمن وسوريا، واتهم إدارة أوباما بأنها دفعت نقدا ل‍إيران 1.8 مليار دولار".

وكان الرئيس الأميركي قد أبلغ الصحفيين الخميس أن سليماني اغتيل لأنه كان يستهدف السفارة الأميركية في بغداد.

وأكدت الإدارة الأميركية مرارا أن الضربة كانت بمثابة دفاع عن النفس لمنع ما وصفته بـ "تهديد وشيك" ضد المصالح والقوات الأميركية.

وفي وقت سابق من يوم امس الجمعة، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو للصحفيين "كانت لدينا معلومات محددة حول تهديد وشيك، يشمل هجمات على السفارات الأميركية".

وبين ترمب خلال المقابلة إنه "لم يبلغ قادة الكونغرس بالعملية مسبقا خشية حدوث تسريبات من جانبهم".

وخلال المقابلة سئل ترمب عما إذا كان رد الفعل العراقي على ضربة سليماني قد يؤدي إلى مغادرة القوات الأميركية للعراق، فقال "لا مشكلة لي مع ذلك".

وعن دعوات المسؤولين العراقيين للبدء بالتخطيط لسحب القوات الأميركية من العراق، قال "هذا ما يقوله العراقيون علنا، لكنهم لا يقولون ذلك في الجلسات الخاصة".

وتابع "أنشأنا في العراق إحدى أغلى منشآت المطارات في العالم، إذا غادرنا فعليهم (العراقيون) أن يدفعوا الأموال مقابل ذلك"، مشيرا إلى أن "دولا مثل السعودية وكوريا الجنوبية تدفع ملايين الدولارات مقابل انتشار الجنود الأميركيين هناك".

وأوضح "ابلغت المملكة أن عليهم دفع الأموال مقابل نشر المزيد من الجنود، وقد وضعوا بالفعل مليار دولار في حساب بنكي".

وعن الطريقة التي يمكن من خلالها جمع الأموال من العراقيين، قال ترمب "لدينا الكثير من أموالهم، هناك 35 مليار دولار في حساب".

واعتبر الرئيس ترمب أن الأوضاع في الشرق الأوسط أصبحت في ظل إدارته "أكثر ترويضا" فقد تم القضاء على داعش وزج بعشرات الآلاف من مقاتليه في السجون.

المصدر

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :133,412,550

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"