خلاف بمجلس الشيوخ الأميركي بسبب كيفية المضي قدما في إجراءات محاكمة ترمب

استمر الخلاف بين الديمقراطيين والجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي يوم الجمعة بشأن كيفية المضي قدما في إجراءات محاكمة الرئيس دونالد ترمب.

ومع عودة المشرعين من عطلة استمرت أسبوعين، لم يتضح بعد كيف ستبدأ المحاكمة.

واتهم زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل الديمقراطيين في المجلس بـ”التردد” باختيار عدم إرسال لائحة الاتهام على الفور إلى مجلس الشيوخ بعد التصويت على مساءلة ترمب في كانون أول/ديسمبر الماضي.

وقال ماكونيل “لا يمكن أن نعقد محاكمة بدون لائحة الاتهام”.

وأضاف “يجب أن نرد على مسائل في وسط المحاكمة مثل الشهود بعد المرافعات المختصرة والمرافعات الافتتاحية وأسئلة أعضاء مجلس الشيوخ والمقترحات الأخرى المرتبطة”، مؤكدا أن هذا سيتم على غرار ما تم في إجراءات مساءلة الرئيس الأسبق بيل كلينتون قبل 20 عاما.

لكن زعيم الأقلية الديمقراطية في المجلس تشاك شومر رد قائلا إن ماكونيل ينصب “فخا” من خلال الانتظار لدراسة أمر الشهود حتى بعد الجلسة الافتتاحية.

وأضاف “لم يحدث على الإطلاق في تاريخ بلادنا أن عقدت محاكمة مساءلة لرئيس دون السماح لمجلس الشيوخ بالاستماع إلى شهادة الشهود”.

ومن المتوقع أن يبرئ مجلس الشيوخ، الذي يتمتع فيه الجمهوريون بالأغلبية، ترمب.

المصدر