شهداء وجرحى من المتظاهرين في شارع الرشيد وسط بغداد

تتجه السلطات العراقية في مسار تصعيد القمع في مواجهة المظاهرات المستمرة منذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عبر فضّها بالقوة واعتقال عشرات المتظاهرين والناشطين، بالتوازي مع قطع شبكة الإنترنت في عموم مدن البلاد، باستثناء كردستان العراق، ليستمر ارتفاع أعداد الضحايا يومياً.

وأفاد مصدر أمني، يوم الأربعاء، بسقوط شهداء وجرحى بصفوف المتظاهرين في العاصمة بغداد.

وقال المصدر، أن عدداً من الشهداء والجرحى سقطوا في منطقة الرصافي في شارع الرشيد، وسط العاصمة بغداد، اثر تجدد المظاهرات.

وأضاف المصدر أن القوات الأمنية استعملت الغازات المسيلة للدموع والرصاص لتفريق المتظاهرين.

وواصل المتظاهرون العراقيون مظاهراتهم يوم الأربعاء قرب جسر الشهداء في شارع الرشيد وسط العاصمة بغداد.

وقالت مصادر صحفية وشهود عيان، أن المتظاهرين تظاهروا في ساحة الوثبة مرورا بمنطقة “حافظ القاضي” وصولا إلى جسر الشهداء وقد حاولت قوات مكافحة الشغب تفريقهم من خلال إطلاق القنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي من دون جدوى، مشيراً إلى وقوع إصابات في صفوف المتظاهرين وإغلاق الجسر.

ولم تبرز أي حلول أو مبادرات من السلطة لتهدئة الشارع، بعدما ربطت استقالة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي بإيجاد بديل له، ليلي ذلك تدخّل طهران لدفع حلفائها للإبقاء على الحكومة.

وتشهد العاصمة العراقية بغداد وعدد من المحافظات، منذ مطلع تشرين الأول/أكتوبر المنصرم، مظاهرات حاشدة تطالب بـ”الحقوق المشروعة” للمواطنين. وتخللت تلك المظاهرات أعمال عنف أسفرت عن مقتل أكثر من 260 شخصا وإصابة نحو 12 ألفا آخرين بين المتظاهرين والقوات الأمنية.

المصدر

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :133,412,375

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"