أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، يوم الإثنين، أن الولايات المتحدة بدأت العملية الرسمية للانسحاب من اتفاق باريس للمناخ، وهو أول يوم متاح لواشنطن لاتخاذ هذه الخطوة بشكل قانوني.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب معارضا قويا للاتفاق، الذي وُقع في عام 2015 عندما ترشح لمنصب الرئاسة، كما أنه نفسه من المشككين في قضية تغير المناخ.
وإدارة ترمب على خلاف فعليا مع جميع حلفائها والمنافسين الرئيسيين بشأن مسألة تغير المناخ. وكانت تتراجع بشكل استباقي عن تطبيق اللوائح الخاصة بالبيئة، قائلة إنها تعرقل الأعمال التجارية وتمنح البلدان الأخرى ميزة.
وسوف يستغرق الانسحاب الفعلي عاما، وإذا ما تم الانتهاء منه فسيصبح ساري المفعول في اليوم التالي لانتخابات الرئاسة الأميركية في 2020.