تقرير اللجنة التحقيقية في أحداث انتفاضة تشرين، توصيف للاحداث وتغافل عن الجناة

أعلنت اللجنة التحقيقية الخاصة بانتفاضة العراق اليوم الثلاثاء، أن نتائج التحقيق أثبتت مقتل 149 مدنيًا واصابة 4207 آخرين.

وبحسب تقرير اللجنة، فان نسبة ضحايا الانتفاضة الأكبر سجل في العاصمة بغداد بمقتل 107 واصابة 3458، ومقتل 4 عناصر من قوات الأمن وجرح 363.

وأقرّت اللجنة التحقيقية بالاستخدام المفرط للقوة والعتاد الحي وعدم ضبط اطلاق النار على المتظاهرين، وضعف قيادة وسيطرة القادة الأمنيين.

وقد أوصى تقرير اللجنة الوزارية التحقيقية، بإعفاء قائد عمليات بغداد واحالته إلى مجلس تحقيقي واعفاء نائب قائد عمليات بغداد، وقائد شرطة العاصمة.

كما أوصى التقرير بإعفاء قادة شرطة محافظات بابل وذي قار والقادسية وميسان والنجف، وقائد الفرقة 11، وقائد الفرقة الاولى في الشرطة الإتحادية، وآمر مشاة لواء 45، وقائد عمليات الرافدين.

وتثير هذه النتائج التساؤل والاستغراب لأنها وصفت ما جرى فقط، دون بيان الحقائق والاستنتاجات التي يمكن أن تكون مهمة للمؤسسات الحكومية الامنية والعسكرية لدراستها وتحليلها، أما أهالي الضحايا فهم بحاجة الى معرفة من قتل أبنائهم ومن هي الجهات الرسمية التي أصدرت الاوامر بإطلاق الرصاص الحري، ولماذا لم تعالج القوات الامنية حائزي هذه الأسلحة الذين سيطروا على مباني مهمة ومعروفة ومسيطرة على حركة المتظاهرين.


المصدر

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :133,410,708

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"