سألت مراسلة صحافية رئيس فنلندا ما إذا كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد طلب منه “خدمة” بينما وقف الزعيمان جنباً إلى جنب في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض.
وقالت المراسلة: “بسبب وجود قضية كبيرة في الوقت الحالي، يتعين علي أن أسأل: ما نوع الخدمات التي طلبها السيد ترمب منك؟”.
وعلى الفور، سارع ترمب بالإجابة بدلا من الرئيس الفنلندي: “أعتقد أنك تعني العكس”. وجاء هذا السؤال المحرج وسط فضيحة بطلها ترمب بسبب قيامه بمحادثة هاتفية مع رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي طلب فيها معلومات عن نائب الرئيس السابق ومنافسه السياسي، جو بايدن.
وأجاب الرئيس الفنلندي ساولي نينيستو أنه حث ترمب على ايلاء المزيد من الاهتمام للعلاقات عبر الاطلسي، وأكد انها مفيدة لكل من الولايات المتحدة وأوروبا.
كما استذكر محادثة مع ترمب بشأن شراء معدات عسكرية من المصنعين الأوروبيين أو الأميركيين، وقال إن ترمب قد أجاب بأن المنتجات الأميركية هي “الأفضل”.
وكانت مكالمة ترمب مع زيلينسكي في قلب تحقيق المساءلة ضده الذي بدأ في الأسبوع الماضي في مجلس النواب.