يونكر: بريطانيا ستكون المسؤولة إذا فشل الـ “بريكسيت”

قال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، الجمعة، إن فشل التوصل إلى اتفاق حول الـ “بريكسيت” سيكون مسؤولية بريطانيا.

جاء ذلك في مقابلة أجرتها صحيفة “Augsburger Allgemeine Zeitung” الألمانية، مع يونكر الذي تنتهي ولايته مطلع تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وأضاف يونكر، أن خروج بريطانيا من الاتحاد دون بريكسيت سيجعل التوصل إلى اتفاق للتجارة الحرة بين الجانبين معقداً جداً.
وأكد أنه يعمل بشكل مكثف مع كبير مفاوضي الاتحاد بشأن بريكسيت ميشيل بارنييه، من أجل التوصل لاتفاق خروج ناجح.
وأردف: “خروج بريطانيا من الاتحاد دون اتفاق سيكون كارثي بالنسبة للطرفين”.
ومن المقرر أن تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي في موعد أقصاه 29 آذار/مارس المقبل، إلا أن لندن لم تتمكن حتى الآن من التوصل لاتفاق مع بروكسل يضمن خروجا تدريجيا.
من جهة أخرى، أعرب يونكر، عن أسفه من عدم توحيد جزيرة قبرص من جديد، مؤكدا أنه سيبقى داعما للسلام بشكل دائم.
وأردف موجها كلامه للقبارصة: “ربما سيصعب عليكم إيجاد شخص يبذل مجهودا مثلي من أجل إنهاء الانقسام في الجزيرة”.
وتعاني جزيرة قبرص من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب منذ عام 1974. ورفضَ القبارصة الروم خطة الأمم المتحدة (قدمها الأمين العام للمنظمة الأسبق كوفي عنان) لتوحيد الجزيرة عام 2004.
يشار أن الزعيم السابق للقبارصة الأتراك درويش أر أوغلو، ونظيره الرومي نيكوس أناستاسياديس، تبنيا في 11 شباط/فبراير 2014، “إعلانًا مشتركًا”، يمهد لاستئناف المفاوضات، التي تدعمها الأمم المتحدة، لتسوية الأزمة القبرصية، بعد توقف الجولة الأخيرة في آذار/مارس 2011، عقب تعثر الاتفاق.
واستأنف الجانبان المفاوضات في 15 أيار/مايو 2015، برعاية الأمم المتحدة، بعد تسلم رئيس قبرص التركية مصطفى أقينجي، منصبه، وتتمحور حول 6 محاور رئيسة، هي: الاقتصاد، والاتحاد الأوروبي، والملكية، وتقاسم السلطة والإدارة، والأراضي، والأمن والضمانات.

المصدر