ارتفاع عدد مكاتب "زواج المتعة" في بغداد

تتزايد أعداد مكاتب "زواج المتعة" يوماً بعد يوم، وهناك 16 فندقاً في مناطق مختلفة من العراق يجري فيها استقبال المرتبطين بعقود زواج متعة.

يقال إن النبي محمد، حرم زواج المتعة في "يوم خيبر"، لكن الشيعة يرون أن عمر ابن الخطاب هو الذي حرم هذا الزواج، ولهذا فإنهم يمتنعون عن الامتثال لقرار التحريم هذا.
وقالت إمرأة تزوجت زواج المتعة إنها "ليست مرتاحة لوضعها لأنه ليس بالأمر السهل".
وقد بدأ كثيرون يقبلون في الآونة الأخيرة على زواج المتعة، من متزوجين وغير متزوجين، بينما بدأت مواقع كثيرة في شبكات التواصل الاجتماعي، منذ سنتين، بالترويج لهذا النوع من الزواج.
من جهته قال صاحب مكتب زواج المتعة، فلاح سراجي إن "زواج المتعة هو بوقت معلوم وبمهر معلوم، كما أنه لا يجوز الزواج إلا بموافقة ولي الأمر، أما المطلقة أو الأرملة يكون القرار بيدها فهي ولية نفسها".  

وقال المواطن سميع حسين: "هناك من حرم زواج المتعة وهناك من حللها، حيث أن المتعة ي العراق تبلغ حوالي 4 إلى 5 أشهر حسب رضا الطرفين".
أما المواطن محمد الكرخي قال: "يأخذ المرأة للمتعة لكن في حال انجبت طفلاً ما مصيره، وهو حرام حيث يتم الزواج لفترة محددة وهذا غير منطقي ".

ويتم زواج المتعة من خلال عقد يلزم الرجل بدفع مبلغ من المال مقدماً، مع تحديد مدة الزواج في العقد، وتحرم المذاهب الأربعة السنية هذا الزواج، بينما يعتبره الشيعة حلالاً ولكنهم يقولون إنه لا يناسب المجتمع العراقي.

المصدر

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :133,411,296

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"