لا شأنَ لهذا العالمِ بالنحوِ وبالإعرابْ فإذا قلنا "دافع زيدٌ عن وطنه" يُكسرُ زيدٌ ويُعابْ
وإذا قلنا "استشهد زيدٌ" تُكسرُ داله
و(الفتحُ) يصيرُ دماراً وخرابْ أدري أن العالمَ لا يُعنى بالنحوِ ولا الإعرابْ لكنّي وبما في روحي من عزماتٍ وسماواتٍ ونجومٍ شاهقةٍ ورحابْ أرفعُ اسمك يا وطني لذراك الأسمى وأصلي كي يحفظك الله من الأغرابْ وسأرفعُ كلَّ شريفٍ يحضن موطنه ويشمُّ به طرحةَ أمّه.. يشماغَ أبيه.. ووردَ حدائقهِ.. بين مرايا شمسٍ وسحابْ وسأرفعُ كلَّ وفيٍّ وأبيٍّ لا ينكث عهداً فيسدُّ على تجار قضيتهِ البابْ سأصلّي وأصلّي كي لا نكسر قانون العزّةِ فينا أو قانون الإعرابْ