استشهاد منفذ عملية سلفيت في مداهمة قوات الاحتلال لبلدة عبوين قرب رام الله

أعلن جيش الاحتلال الصهيوني، الثلاثاء، أنه قتل الشاب الفلسطيني عمر أبو ليلى في قرية عبوين، شمال شرق محافظة رام الله، وسط الضفة الغربية.

ويعتقد الجيش الصهيوني أن أبو ليلى هو منفذ عملية سلفيت، الأحد، ضد مستوطنين وجنود.

وقال الجيش، في بيان، إن “قوة خاصة طوقت مبنى تحصن فيه الشاب عمر أبو ليلى، وتبادلت إطلاق النار معه، قبل أن تتمكن من قتله”.

وادعى جهاز الأمن العام الصهيوني (الشاباك)، في بيان، أنه تلقى معلومات استخباراتية تؤكد تواجد أبو ليلى في منزل بقرية عبوين، وتابع أن أبو ليلى بادر بإطلاق النار على القوات التي حاولت اعتقاله، ما أدى إلى استشهاده.

بدورها أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، أن الارتباط الفلسطيني (جهة التواصل مع الجانب الصهيوني) أبلغها باستشهاد مواطن في قرية عبوين.

وكانت قوات صهيونية اقتحمت بلدة عبوين، مساء الثلاثاء، واندلعت مواجهات أدت إلى إصابة شابين وفقا لوسائل إعلام فلسطينية.

وذكرت وكالة معا  الفلسطينية أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت منزلا وطالبت شابا يتواجد فيه عبر مكبرات الصوت بتسليم نفسه، وأطلقت قذائف نحو المنزل المحاصر.

كما قامت قوات الاحتلال بتفجير منازل قديمة فارغة في القرية، واعتقلت صبيين خلال المواجهات، واعتدت عليهما بالضرب، واقتادتهما إلى جهة مجهولة.

وأضافت “معا” أن قوات من المستعربين كانت اقتحمت البلدة، وتنبه لها الشبان، فهاجموها بالحجارة، لتقتحم أكثر من 30 آلية عسكرية البلدة، وتندلع مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال.

وقالت وسائل اعلام صهيونية إن الجيش استهدف المنزل المحاصر في قرية عبوين بصاروخين من نوع “لاو” مما أدى إلى تدمير أجزاء منه.

والأحد، قُتل مستوطن وجندي، وأصيب آخران بجروح خطيرة، في عملية إطلاق نار قرب مستوطنتي “أرئيل” و”جيتاي”، وسط الضفة الغربية.

وأفادت وسائل إعلام عبرية، أن فلسطينيين 2 نفذا العملية قرب مستوطنة “أرئيل”، وانسحبا من المكان في مركبة باتجاه مستوطنة “جيتاي”، حيث أطلقا النار مرة أخرى قبل فرارهما.

المصدر

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :135,959,864

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"