قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي: (الحشد الدولي) والقصف الجوي، الوجه الجديد لعودة النفوذ الاميركي الأطلسي الصهيوني الفارسي الى العراق

بسم الله الرحمن الرحيم

يا أبناء شعبنا الأبي الصابر المُكافح

لقد طردتم بجهادكم الملحمي المحتلين الأميركان وأوقعتم بهم الهزيمة المنكرة وحققتم نصر العراق والأمة التاريخي في الحادي والثلاثين من كانون الأول عام 2011 ولقد وَرَثَ الاحتلال الاميركي الأحتلال الايراني الصفوي بفعل هزيمة المحتلين الأميركان والتواطآت الأميركية الإيرانية التي سلمت العراق لقمة سائغة الى إيران لمزيد من إذلال شعبه الأبي الذي لقنها درساً لن تنساه على حد تعبير الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام للحزب والقائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني.

غير أن ذلك كله قد أجج آوار الجهاد بوجه تركات المحتلين الاميركان والمخطط الفارسي الصفوي وأداته الطيعة حكومة المالكي العميلة وأطراف العملية السياسية المتهاوية وفجر ثورة التحرير الظافرة فتحررت نينوى وصلاح الدين والأنبار ومناطق كثيرة في التأميم وديالى وشمال بابل ومحيط بغداد التي باتت معركة تحريرها ( قاب قوسين أو أدنى ) وقد تمخض ذلك كله عن إسقاط المالكي وحكومته العميلة مما حدا بالحلف الأميركي الصهيوني الفارسي الصفوي بالقيام بعملية إلتفاف واسعة بالتحشيد السياسي والأعلامي للتعبئة الدولية تحت الغطاء الزائف (مكافحة الارهاب) المصحوب بالقصف الجوي الاميركي والفرنسي والايراني و قصف النظام السوري لمساكن ودور المواطنين المدنيين العراقيين العزل بالترافق مع عقد مؤتمر باريس وإصدار قرار من مجلس الأمن الدولي أسموه زوراً وبهتاناً بقرار مساندة العراق بوجه الأرهاب بهدف شرعنة العودة الاستعمارية الاحتلالية للعراق بصيغ تقوم على المناورة والمخادعة المفضوحة التي لن تنطلي على أبناء شعبنا الصابر بالدعوة الى ما يسمونه تشكيل ( قوات الحرس الوطني ) في المحافظات الثائرة بغية الأنقضاض على مجاهدي البعث والمقاومة بفصائلها الوطنية والقومية والاسلامية كافة.

 

يا أبناء شعبنا المجاهد المُقدام

يا أحرار العرب والعالم

 لقد ترافق ذلك كله بتضمين وثائق ( تشكيل الحكومة ) والأتفاقات بين اطراف العملية السياسية المنهارة بضغط من ( التحالف الصفوي ) ما يسمونه فرض ( الحظر على البعث ) ومعلوم لإبناء شعبنا الأصلاء وللعالم أجمع صلابة مجاهدي البعث وتصديهم لسلاح ( الأجتثاث ) الصدئ والملاحقة والتصفيات الجسدية والأعدامات وحملات الاعتقالات الواسعة النطاق ولقد جاد البعث بسخاء في سوح الجهاد والفداء بأكثر من 160 ألف شهيد وأمينه العام الرفيق الشهيد صدام حسين رحمه الله وستة من أعضاء قيادته و53% من كادره المتقدم وأعضائه ومناضليه ... وخرج البعث من آتون هذه المجابهة الحازمة قوياً صلباً بأرادة فولاذية وعزم لا يلين وواصل دوره الجهادي مع بقية الفصائل الوطنية والقومية والأسلامية في تفجير ثورة التحرير التي لن يستطيع المخطط الاميركي الصهيوني الفارسي الصفوي الجديد أن يثنيها عن مواصلة الجهاد صوب التحرير الشامل والعميق والأستقلال التام والناجز.

وبهذه المناسبة فإن قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي وأمين سرها الرفيق المجاهد عزة إبراهيم يدعون جماهير شعبنا وقواه الوطنية وعشائره الأصيلة ومثقفي العراق وصحفييه وكتابه بالوقوف صفاً واحداً في مسيرة ثورة التحرير والتصدي للمخطط الاميركي الصهيوني الفارسي الجديد وإجهاضه وقبره في مهده ...و أن البعث بالرغم من ذلك كله يتفاعل مع اي توجه جاد لتلبية مطاليب الشعب وأهدافه الاساسية المتمثلة بوقف القصف الجوي وقفاً تاماً واصدار قانون العفو العام والإلغاء الجذري ( لأجتثاث البعث ) ورفع الحظر عنه رفعاً مطلقاً وإطلاق سراح الاسرى والمعتقلين وتعويض المتضررين وإلغاء الدستور والتأكيد على هوية العراق الوطنية والقومية و تاريخه الحضاري بما يستجيب لمسيرة ثورة التحرير الظافرة وحتى الظفر الحاسم والنصر المُبين .

وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم .

والمجد لشهداء العراق والأمة الأبرار.

 والخزي والأندحار لحلف الأشرار وعملائهم الاخساء.

ولرسالة أمتنا المجد والخلود.


قيادة قطر العراق

في الحادي والعشرين من ايلول 2014م

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :133,410,304

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"