شهدت مصر عدة جرائم جديدة على المجتمع خلال الأيام القليلة الماضية، حيث أقدم مواطن مصري على قتل طفليه، وفي واقعة أخرى أنهى مواطن في الثلاثينيات من العمر حياة زوجته بسبب نسيانها وضع السكر في كوب الشاي، ليقدم ثالث في محافظة القليوبية القريبة من القاهرة، على إلقاء زوجته من شرفة المنزل في القاهرة بسبب إنجابها للبنات.
وكشفت التحقيقات في قضية مقتل الطفلين ريان ومحمد التي أثارت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد العثور على جثتيهما في ترعة فارسكور، شمال مصر، مفاجأة كبرى، إذ اعترف والدهما، أمس الجمعة، بارتكاب الجريمة، وأنه ألقاهما من أعلى سور كوبري فارسكور والذي يبعد 30 دقيقة عن محل إقامتهم.
وأكد مصدر أمني القبض على والد الطفلين، فجر أمس، وباستجوابه في مركز الشرطة اعترف بارتكاب الجريمة. وأشار الأب في اعترافاته إلى أنه استلم من أحد السماسرة مبلغا من المال ليخلص له تجارة غير مشروعة، وأنه كان يخشى انتقام هذا الشخص من أطفاله، فأقدم على قتلهما.
وفي واقعة أخرى شهدتها محافظة القليوبية القريبة من القاهرة، أقدم مواطن على قتل زوجته بطعنة في الرقبة بسكين المطبخ، بسبب نسيانها وضع السكر بالكمية المطلوبة في كوب الشاي الذي طلبه. وبدأت الواقعة بتلقي الشرطة إخطارا بوصول إشارة من مستشفى قليوب العام، باستقبال جثة ربة منزل في العقد الثالث من العمر. وكشفت تحريات الشرطة أن وراء ارتكاب الواقعة زوج المتوفية (35 سنة)، وهو موظف، وأن سبب ذلك هو قيام المجني عليها بإعداد كوب شاي لزوجها بناء على طلبه، وعندما اكتشف الزوج أن كمية السكر في الشاي قليلة قام بسبها فنشبت بينهما مشاجرة، قام على إثرها الزوج بطعنها بسكين في رقبتها طعنة أودت بحياتها. وفي محافظة القاهرة، ألقى زوج بزوجته من شرفة الطابق الخامس، في منزلهما في منطقة القطامية في القاهرة الجديدة، أمام أطفالهما لتسقط جثة هامدة. وقالت والدة القتيلة في تصريحات صحافية، إن ابنتها هناء تنجب البنات فقط وبعدما أنجبت البنت الرابعة ألقاها زوجها من شرفة المنزل من الدور الخامس فسقطت جثة هامدة.