أعلن المغرب، اليوم الثلاثاء، قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران، وطالب من السفير الإيراني مغادرة البلاد.
وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بالمغرب، ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء، إن المملكة المغربية قررت قطع علاقاتها مع إيران بسبب الدعم العسكري لحليفها حزب الله للبوليساريو التي تسعى البوليساريو لتنظيم استفتاء لتقرير مصير إقليم الصحراء الخاضع للسيادة المغربية.
وأضاف بوريطة للصحفيين أن المغرب سيغلق سفارته في طهران وسيطرد السفير الإيراني في الرباط.
وبدأت قضية إقليم الصحراء عام 1975، بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة؛ ليتحول الصراع بين المغرب والبوليساريو إلى نزاع مسلح، استمر حتى عام 1991، وتوقف بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار. وتصر الرباط على أحقيتها في إقليم الصحراء، وتقترح كحل حكما ذاتيا موسعا تحت سيادتها، بينما تطالب البوليساريو بتنظيم استفتاء لتقرير مصير الإقليم، وهو طرح تدعمه الجزائر. وتشرف الأمم المتحدة على مفاوضات بين المغرب والبوليساريو؛ بحثا عن حل نهائي للنزاع حول الإقليم، منذ توقيع الطرفين الاتفاق.