أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، اعتراف بلاده رسمياً بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة، في صلف امبريالي وتحدٍ سافرٍ لحقائق التاريخ والمواثيق الدولية التي تؤكد على أن القدس مدينة خاضعة للاحتلال.
جاء ذلك في خطاب متلفز من البيت الأبيض، اليوم الأربعاء.
وقال ترمب “سأوجه الخارجية الأميركية للمباشرة بنقل سفارتنا إلى القدس″.
واعتبر الرئيس الأميركي أن الاعتراف بالقدس عاصمة لـ(اسرائيل) “تأخر كثيراً”، وحان الوقت لاتخاذ هذه الخطوة.
وأكد في الوقت نفسه التزام بلاده “بتحقيق سلام دائم وشامل في المنطقة بالرغم من وقوع بعض الخلافات مع مختلف الأطراف”.
وتابع “نؤكد التزامنا بحل الدولتين في حال رغب به الفلسطينيون و(الإسرائيليون)”.
وأضاف أن القدس “يجب أن تبقى مكانا يتعبد فيه اليهود على حائط المبكى (البراق) والمسلمون في المسجد الأقصى”.
وأشار إلى أن نائبه مايك بنس سيتجه إلى المنطقة في غضون أيام للتأكيد لجميع الأطراف “التزامنا بتحقيق السلام”.