مشيرة إلى روسيا، لجنة برلمانية: خطط الدفاع البريطانية لا تصلح لمواجهة المخاطر الجديدة

قالت لجنة في البرلمان البريطاني، اليوم الثلاثاء، ان خطط الدفاع لا تصلح للتعامل مع تصاعد كبير في التهديدات الامنية العالمية والتحدي الذي تمثله روسيا على عتبات أوروبا.

 

وبموجب الخطط التي وضعتها الحكومة الائتلافية التي يقودها المحافظون وتولت السلطة عام 2010 خفضت بريطانيا الانفاق على الدفاع بنحو ثمانية % وقلصت حجم القوات المسلحة بواقع السدس تقريبا.

وقالت لجنة الدفاع في البرلمان البريطاني ان هذه الخطط "لم تعد مناسبة" لانها تفترض ان بريطانيا لن تحتاج الى قدرات "الحرب الباردة" للدخول في صراع بين دولة وأخرى وان القوات ستنشر فقط في دولة واحدة كل مرة لفترة طويلة.

وقالت اللجنة في تقرير نشر اليوم "الافتراضات الدفاعية للمملكة المتحدة في الوقت الراهن غير كافية لهذه البيئة المتغيرة.. هناك الان متطلبات لدعم الاستقرار فيما يتعلق بما يصل الى 12 تهديدا مختلفا في آن واحد والتعامل مع التهديدات غير التقليدية والتقليدية."

وأضاف التقرير "لأول مرة منذ 20 عاما تتحدى دولة متقدمة عسكريا حدود الدول الأوروبية كما زادت بشدة التحديات الامنية في الشرق الاوسط وافريقيا وجنوب آسيا في المدى والتعقيد... ولا يمكن للمملكة المتحدة تجاهل هذه التحديات والانزواء في عزلة."

وتعهد حزبا المحافظون والعمال، الرئيسيين في بريطانيا، بمراجعة ميزانية الدفاع اذا كان على رأس الحكومة بعد الانتخابات العامة الساخنة التي تجري في السابع من ايار/ مايو .

 

المصدر

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :135,957,782

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"