بعد انتشار الفيديو الذي بثه تنظيم داعش والذي يظهر الطريقة الوحشية في اعدام معاذ الكساسبة بإحراقه وهو حي استطعنا بالتعاون مع بعض الناشطين من الرقة كشف بعض التفاصيل حول الحادثة.
في يوم 29 اكتوبر الماضي اغارت قوات التحالف على مبنىً كان يشهد اجتماعا لكتيبة الخنساء التابعة لداعش وتم قتل 30 من المنتسبات للكتيبة هذا المبنى الذي تم استهدافه هو ذاته المبنى المدمر الذي صُور عنده اعدام معاذ حرقا.
التلفزيون الاردني كان اشار الى ان الكساسبة اعدم في الثالث من كانون الثاني/ يناير، بدورنا برصد تغريدة لناشط يعيش في الرقة تحدث فيها ابو ابراهيم الرقاوي عن ان داعش اعدم معاذ حرقا، هذه التغريدة التي وصفها ابو ابراهيم بالاخبار غير المؤكدة كانت يوم 8 من من كانون الثاني/ يناير وذلك بعدما شاهدَ افرادا من داعش يحتفلون بحرق معاذ ولكنه لم يصدق وكتب التغريدة مع عدم تصديقه لها.
كما تبين الصورة التي بثها التنظيم للصحفي الياباني الذي قتل، تبين معاذ الكساسبة في صورة حملها الرهينة واذا ركزنا في الصورة نجد انها اخذت في ذات اليوم الذي قتل فيه معاذ طبعا مع اضافة لوحة مصطنعة من قبل مصممي التنظيم.
نشير الى انه واثناء بحثي في ظروف هذه الجريمة التي ارتكبها داعش بحق الطيار الاردني علمت من شهود ونشطاء ان حكم الاعدام الذي صدر بحق معاذ كان بالاعدام حرقا وهو جائع وعليه اكد نشطاء ان التنظيم قام بتجويع الكساسبة لخمسة ايام.