لم يعرف بعد برنامجه ولم يتم نشر ملصقات حملته في أي مكان في المدينة، ومع ذلك، أعلنت حركة “فرنسا الأبية” اليسارية بزعامة جان ليك ميلانشون، هذا الأسبوع، عزمها إدراج قط، بشكل رمزي، ضمن لائحتها الانتخابية التي ستخوض الانتخابات البلدية المقبلة في نهاية آذار/مارس الجاري، في مدينة رين الواقعة غرب فرنسا.
وسيوضع اسم القط وهو REC نسبة إلى اسم اللائحة Rennes en commun في المرتبة ما قبل الأخيرة على اللائحة الانتخابية، وذلك في خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على ظروف الحيوان في فرنسا.
لكن متصدر قائمة الحركة اليسارية أكد أن ترشح القط يبقى رمزياً، حيث إنه حتى إذا حصلت على نتيجة 99.99% من أصوات الناخبين في الانتخابات البلدية، إلا أن القط REC لن يتم انتخابه.
كما أوضح أن الأسماء الأخيرة في اللائحة الانتخابية تكون دائماً رمزية، لكن في الانتخابات البلدية المقبلة اختاروا إدراج قط من أجل تسليط الضوء على موضوع غائب تماما في برامج الأحزاب الأخرى، ألاّ هو حماية الحيوانات وحقوقهم.
والتزمت أيضًا القائمة بشكل خاص بإنشاء “بعثة لحماية الحيوان” وزيادة حصة بروتينات الخضار في قوائم الطعام الجماعي، ودعم الحظر الوطني على السيرك أين توجد الحيوانات البرية أو أيضا دعم سياسة تعقيم القطط الضالة.
وسيتوجه الناخبون الفرنسيون إلى صناديق الاقتراع يوم 15 آذار/مارس الجاري لاختيار ممثليهم في البلديات؛ على أن تقام الدورة الثانية يوم 22 من الشهر نفسه. ويخوض هذه الانتخابات 10 وزراء في الحكومة الحالية، بمن فيهم رئيسها إدوار فيليب، الذي يترشح في مدينته الأم لوهافر، شمال فرنسا، والتي ترأس بلديتها من 2010 حتى 2017.
ويحق لكل فرنسي أو أوروبي من دول الاتحاد يبلغ من العمر 18 عاما فما فوق التصويت في هذه الانتخابات، بشرط أن يكون مسجلا على اللوائح الانتخابية ويتمتع بكافة حقوقه السياسية والمدنية.