أوضحت القيادة المركزية في الجيش الأميركي، ما ستوفره القوات المتوقع إرسالها إلى المملكة العربية السعودية والتي وبحسب مسؤولين بوزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" سيبلغ عددها 500 عنصر.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان: "بالتنسيق مع وبدعوة من المملكة العربية السعودية، أذن وزير الدفاع بنقل الأفراد والموارد الأميركية من أجل الانتشار في المملكة العربية السعودية.. يوفر هذا التحرك للقوات رادعا إضافيا، ويضمن قدرتنا على الدفاع عن قواتنا ومصالحنا في المنطقة من التهديدات الناشئة والموثوقة. هذه التحرك يخلق عمق عملياتي وشبكات لوجستية".
وأضافت القيادة في بيانها: "تقوم القيادة المركزية الأميركية وباستمرار، بتقييم وضع القوة في المنطقة وتعمل مع سلطات المملكة العربية السعودية لوضع أصول الولايات المتحدة في المواقع المناسبة".
وكان عاهل السعودية، الملك سلمان بن عبد العزيز، قد أصدر موافقته على استقبال القوات الأميركية وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية عن مصدر بوزارة الدفاع بالمملكة، وذلك وسط ما كشفه محللون عن تحضيرات في قاعدة الأمير سلطان الجوية شرق العاصمة السعودية، الرياض.