أعلن الجيش الأميركي، اليوم الجمعة، أن الحرس الثوري الإيراني مسؤول بشكل مباشر عن الهجوم على ناقلات النفط قرب ميناء الفجيرة الإماراتي.
وقال الأدميرال مايكل جيلداي، اليوم الجمعة، إن الجيش الأميركي ينسب الهجوم على ناقلات النفط في الفجيرة، إلى الحرس الثوري الإيراني، واصفا ذلك بأنه جزء من "حملة" تقودها طهران، دفعت واشنطن إلى نشر قوات جديدة في المنطقة.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الجمعة، أنه سيرسل 1500 جندي أميركي إضافي إلى الشرق الأوسط، إثر تصاعد التوتر مع إيران، مؤكدا أن مهمة هذه القوات وقائية.
وأعلنت وزارة الخارجية الإماراتية، في 12 أيار/مايو الماضي، أن 4 سفن تجارية مدنية استهدفت قرب المياه الإقليمية للدولة، قبالة ساحل إمارة الفجيرة، وبالقرب من المياه الإقليمية وفي المياه الاقتصادية لدولة الإمارات.
ووجهت كل من السعودية والإمارات والنرويج رسالة مشتركة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أبلغته فيها بالهجمات على ناقلات النفط قرب المياه الإقليمية الإماراتية.