قال المتحدث باسم الجيش المصري إن ستة جنود قتلوا وأصيب جندي آخر يوم الأحد جراء سقوط طائرة نقل عسكرية خلال تدريب في محافظة الفيوم جنوب القاهرة.
وأضاف العميد محمد سمير في بيان نشر على صفحته الرسمية على فيسبوك أن "عطلا فنيا" تسبب في سقوط الطائرة بمنطقة كوم أوشيم بالفيوم.
ولم يخض البيان في تفاصيل لكنه ذكر أن وزير الدفاع الفريق صدقي صبحي أمر "بتشكيل لجنة للوقوف على أسبابه.
من جهة ثانية قالت السلطات المصرية إن ضابطي شرطة برتبة مقدم ومجندا قتلوا يوم الأحد في انفجار عبوة ناسفة محلية الصنع قرب وزارة الخارجية بالقاهرة وهو أخطر تفجير تشهده القاهرة في نحو ثلاثة أشهر.
وأعلنت جماعة أجناد مصر المتشددة مسؤوليتها عن التفجير الذي يشبه انفجارات القي باللائمة فيها على متشددين إسلاميين يسعون للإطاحة بالحكومة.
وقالت وزارة الداخلية في بيان "في حوالي الساعة 10.45 من صباح اليوم الأحد... انفجرت عبوة ناسفة محلية الصنع بشارع 26 يوليو بالقرب من تقاطعه مع شارع الكورنيش دائرة قسم شرطة بولاق أبو العلا."
وأضافت "أسفر ذلك عن استشهاد المقدم خالد سعفان من قوة مديرية أمن القاهرة متأثراً بإصابته وحدوث إصابات بعدد من رجال الشرطة المعينين بتلك المنطقة."
وتابعت في بيان لاحق أن ضابطا ثانيا وهو المقدم محمد محمود أبو سريع توفي متأثراً بإصابته.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إن مجندا بالشرطة قتل في الانفجار.
وتصاعد الدخان لفترة وجيزة وهرع الناس عقب وقوع الانفجار على رصيف يقع خلف مبنى وزارة الخارجية المطل على نهر النيل بالقاهرة.
وعرض التلفزيون المصري الرسمي لقطات تظهر أوراق جرائد تغطي آثار دماء على ما يبدو وشجرة سقطت فوق سيارة بموقع الانفجار.
وقال مصدر بالخارجية لرويترز إن مبنى الوزارة لم يتعرض لأي أضرار وإن العمل كان يسير بشكل طبيعي لكن تم تشديد إجراءات الأمن. وقالت سلطات المطار إنها عززت الإجراءات الأمنية بعد انفجار يوم الأحد.
وقالت جماعة أجناد مصر في بيان نشر في حسابها على تويتر إنها قامت "بتنفيذ عملية اختراق جديدة والوصول إلى محيط وزارة الخارجية ... وتم زرع عبوة ناسفة موجهة نحو ضباط الأجهزة الإجرامية في محيطها وتم تفجيرها عليهم ليهلكوا ويتحولوا إلى أشلاء متناثرة."
ورغم أن عدد القتلى جراء انفجار يوم الأحد يبدو قليلا لكن أي هجوم يقع داخل العاصمة يثير الشكوك حول قدرات قوات الأمن على التصدي للمتشددين الذين تعهدت بالقضاء عليهم.
وقالت وزارة الخارجية في بيانها يوم الأحد إن "مثل هذه الأحداث لن تفت في عضد الدولة المصرية وأجهزتها لإثنائها عن ممارسة دورها في محاربة هذه الجماعات المتطرفة واستئصال شأفة الإرهاب من المجتمع المصري."
لكن أجناد مصر قالت في بيانها إن ما وصفتها "بعمليات القصاص والثأر ... لن تتوقف."
المصدر: رويترز





