أعلن متحدث باسم مصلحة سجون الاحتلال الصهيوني أن الفتاة الفلسطينية عهد التميمي غادرت السجن اليوم الأحد بعد قضائها عقوبة بالسجن مدة 8 أشهر لصفعها جنديين صهيونيين، في واقعة تم تسجيلها بواسطة كاميرا فيديو وحولتها إلى رمز للمقاومة عند الفلسطينيين.
وأكد الناشط الفلسطيني باسم التميمي، والد عهد أن سلطات الاحتلال قررت الإفراج عن ابنته عهد، الأحد، لافتا إلى أنهم منذ ساعات الصباح الأولى وهم ينتظرون على حاجز "رنتيس". وباتت عهد التميمي (17 عاما) بطلة بالنسبة للفلسطينيين بعد الواقعة التي جرت يوم 15 كانون الأول/ ديسمبر خارج منزلها في قرية النبي صالح. ونشرت والدتها الحادث مباشرة على "فيسبوك" وسرعان ما انتشر. وكان عمرها آنذاك 16 عاما. وقال المتحدث أساف ليبراتي لوكالة فرانس برس إن التميمي ووالدتها التي سجنت أيضا بسبب هذه الواقعة قد تم نقلهما من قبل السلطات الصهيونية من سجن داخل الكيان الصهيوني إلى حاجز يؤدي إلى الضفة الغربية المحتلة حيث تعيشان.